{وَأُتْبِعُواْ فِى هذه الدنيا لَعْنَةً وَيَوْمَ القيامة} أي جعلت اللعنة تابعة لهم في الدارين تكبهم في العذاب. {أَلا إِنَّ عَادًا كَفَرُواْ رَبَّهُمْ} جحدوه أو كفروا نعمه أو كفروا به فحذف الجار. {أَلاَ بُعْدًا لّعَادٍ} دعاء عليهم بالهلاك، والمراد به الدلالة على أنهم كانوا مستوجبين لما نزل عليهم بسبب ما حكي عنهم، وإنما كرر ألا وأعاد ذكرهم تفظيعاً لأمرهم وحثاً على الاعتبار بحالهم. {قَوْمِ هُودٍ} عطف بيان لعاد، وفائدته تمييزهم عن عاد الثانية عاد إرم، والإِيماء إلى أن استحقاقهم للبعد بما جرى بينهم وبين هود.